مغطس السيد المسيح عليه السلام

شهد الأردن على امتداد قرونٍ من الزمن – سواء في العهد القديم أو العهد الجديد من الكتاب المقدس- أحداثاً بارزة في تاريخ الديانة المسيحية. هذه الأهمية الدينية هي السبب وراء جعل عدة مواقع في أرجاء الأردن مقاصداً للحج، إذ زارها خلال الخمسين سنة الماضية عدد من البابوات، مثل البابا يوحنا بولس السادس والبابا يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتوس السادس عشر والبابا فرانسيس. وبما أنّ الأردن دولة قائمة على التعايش الديني، فهي تسعى بجهودها للحفاظ على هذه المواقع الدينية وحمايتها وتقديمها للحجّاج من كافة بقاع العالم على أتم وجه.

يحتضن المكان عدداً من المدن التي ذُكِرت في الكتاب المقدس مثل سدوم وعمورة وصوغر، وقد أثبتت الاكتشافات الأثرية أن المنطقة الواقعة بين نهر الأردن وتل الخرار هي”بيت عنيا عبر الأردن” المذكورة في الكتاب المقدس. إنها المنطقة التي عاش فيها يوحنّا المعمدان حيث عُمّدَ يسوع. يندرج موقع المعمودية ضمن لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، و هو المكان الذي يقصده الحجاج من كافة بقاع العالم سعياً لتجربة روحانية في مكان رويت أحداثه في الكتاب المقدّس، أو للعودة إلى زمن بعيد وتأمل معالم التاريخ الكامنة في الموقع، أو حتى نيل المعمودية مثلما تعمّد يسوع في الزمن بعيد.

و تمتد القيمة التاريخية للمنطقة إلى موقع مجاور جاء ذكره في الكتاب المقدس، فعلى مقربةٍ منه يقع الكهف الذي لاذ إليه لوط وابنتاه عند دمار سدوم وعمورة، في منطقة تدعى صافي (“صوغر” بحسب الكتاب المقدس). وهو مدرج على لائحة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1985 ميلادي, مغطس السيد المسيح عليه السلام

يحتضن المكان عدداً من المدن التي ذُكِرت في الكتاب المقدس مثل سدوم وعمورة وصوغر، وقد أثبتت الاكتشافات الأثرية أن المنطقة الواقعة بين نهر الأردن وتل الخرار هي”بيت عنيا عبر الأردن” المذكورة في الكتاب المقدس. إنها المنطقة التي عاش فيها يوحنّا المعمدان حيث عُمّدَ يسوع. يندرج موقع المعمودية ضمن لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، و هو المكان الذي يقصده الحجاج من كافة بقاع العالم سعياً لتجربة روحانية في مكان رويت أحداثه في الكتاب المقدّس، أو للعودة إلى زمن بعيد وتأمل معالم التاريخ الكامنة في الموقع، أو حتى نيل المعمودية مثلما تعمّد يسوع في الزمن بعيد.

و تمتد القيمة التاريخية للمنطقة إلى موقع مجاور جاء ذكره في الكتاب المقدس، فعلى مقربةٍ منه يقع الكهف الذي لاذ إليه لوط وابنتاه عند دمار سدوم وعمورة، في منطقة تدعى صافي (“صوغر” بحسب الكتاب المقدس). وهو مدرج على لائحة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1985 ميلادي.

المصدر موقع هيئة تنشيط السياحة و مواقع اخرى

التعليقات معطلة.